حين أصبحت في أولى سنواتي في الثانوية ، أُحِطت بفتيات أحببن عبر مواقع التواصل الإجتماعي يبدأ الحديث على " الخاص " ثم ينتقل إلى الهاتف و من ثم للقاءات .
كنت مجرد مشاهدة لمسرحياتهن .. الأولى : حبيبها يسهر معها على الهاتف يتغزل بها
الثانية : ترك لها هدية أمام باب بيتها وقت خطبة الجمعة ؛ لأن أبيها هو إمام المسجد فاستغل هذا الوقت و الأخريات كالسابقتين
لم يمر شهر إلا و تداع َ المسرح على أبطاله ، منهن من تخلى حبيبها عنها فابتلعت كما ً من الأدوية محاولة ً الانتحار و لكن وجدوها ملقاة على الأرض و اسعفوها ..
و هناك أخرى قطعت وريدها لاكتشافها أن حبيبها على علاقة مع غيرها . و أظن أن البقية بديهي و يستنتج بسهولة !
منذ القدم أخذ الإنسان تجاربه من غيره ثم بنى عليها ، فلا حاجة للإعادة . حين اكتشف الانسان أن احتكاك الحجارة يولد شرار ثم نار
لم يحتج الجيل الثاني لإعادة التجربة بل بنو عليها حتى وصلوا للمواقد الكهربائية .
فلماذا أحب ؟ و أعيد تجربة محكوم عليها بالفشل ..!
حتى و إن لم يكن الرجال سواسية ،، المختلف منهم سيكون واحد من بين ألف و أنا لست على استعداد لأجرب ال 999 رجل لأصل إليه .
كبرت و كبرت معي هذا القناعة إلى أن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق